منذ بداية القرن العشرين لمع نجم سامي الشوّا وبقي مضيئاً حتى غيابه سنة ١٩٦٥. فقد أعطى لهذه الآلة مكانتها في التخت العربي بعد أن كانت تعزف على شاكلة الربابة. فخلق للعزف العربي قواعد وأصول مشى عليها جميع من عزفوا على هذه الآلة الشرقية من بعده. وعلى خلاف جميع نجوم الموسيقى في العالم العربي، إنفرد سامي الشوّا بأن أضحى من أشهر الموسيقيين بفضل عزفه المتميز على الكمان. فقد واكب بكمانه كبار الموسيقين من الشيخ يوسف المنيلاوي في بداية القرن العشرين، مرورا بأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهم من مطربي بلاد الشام والعراق. وقد عزف مع كبار الموسيقيين العراقيين عزفاً عراقياً أصيلا، ومع كبار الموسيقيين الكويتيين عزف عزفاً كويتياً صحيحاً. هو أمير الكمان في العالم العربي دون منازع .
هذا الكتاب الذي وضعه الموسيقيان الباحثان أحمد الصالحي ومصطفى سعيد، يعرض، بالنص والصور، لحياة سامي الشوّا العامرة من خلال مذكراته وذكريات من تقرب منه. وفي فصل آخر يتطرق الباحثان الى تقنية العزف عند الشوّا. وأخيرا يعمد الباحثان الى تحليل عدد من تسجيلات الشوا بشكل مفصل وعلمي، وكل من يرغب أن يستمع الى التسجيلات التي جرى تحليلها سيجد كل هذه التسجيلات في موقعنا هنا.
التسجيلات التي جرى تحليلها في كتاب سامي الشوّا أمير الكمان
السعر: 15$
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|