مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون تقدم: “سمع”
“سمع” برنامج يتناول ما لدينا من إرث موسيقي بالمقارنة والتحليل.
فكرة: مصطفى سعيد.
أصدقاءنا المستمعين أهلا وسهلا بكم في حلقة جديدة من برنامج “سمع”، نواصل فيها الحديث عن دور “في البعد ياما”.
سمعنا عبد الحي حلمي في الحلقة السابقة، تعالوا نبدأ بجزء من عبد الحي حلمي…
نعود عدة سنوات إلى الوراء، على أقل تقدير ست سنوات إلى الوراء ونسمع هذا الجزء من سي عبده الحامولي…
عبده الحامولي
لاحظتم! “ال ال مهجة وقت الغياب” تطابق، يبدو فعلا أن رواية أن عبد الحي حلمي كان يعمل في بطانة عبد الحامولي رواية صحيحة، نسمعها الآن من إبن أخت عبد الحي حلمي، صالح عبد الحي من تسجيل الإذاعة…
تطابق غير معقول، تطابق وإبداع في ذات الوقت. عبد الحي يبقى في التفريد كثيرا على البياتي والصبا، أما الشيخ يوسف فيفرد على العشاق من سادسة المقام، العشاق من الكردان نسمع قليلا من تفريدة العشاق للشيخ يوسف…
سيد السفطي يدخل رأسا من التفريد، ثم يسلم الوحايد للخاتمة، وهنا سنسمع كل تسجيل سيد السفطي لبوليفون ونعود ثانية لنتكلم عن وحايد هذا الدور وكيف تناولها كل شخص، سيد السفطي تناول التفريد ثم الوحايد بشكل دورعادي جدا، فصيحة، فختام إلخ، بشكل عادي جدا ومختصر. هو سجل الدور على وجهين بعكس عبد الحي مثلا الذي سجله على ثلاثة أوجه، الشيخ يوسف سجله على أربعة أوجه مع غراموفون، ومحمد سالم سجله على ثلاثة أوجه كبار جدا، المهم أن الشيخ سيد السفطي سجله مختصر ولكن ليس نموذجي، فقد أبدع فيه جدا. نسمع الدور ونركز مع سيد السفطي في انتقاله من فقرة التفريد إلى فقرة النوحايد للختام…
الشيخ سيد السفطي
“يا سلام يا شيخ سيد يا سلام السهل ممتنع والله ومختصر مفيد جدا جدا جدا”، هناك وحدة غريبة جدا عند محمد سالم يبدو أنه كان يمهد من خلالها “لقلبي عليك عليك قلبي” الراست تعالوا نسمع هذه الوحدة…
الشيخ يوسف المنيلاوي
بينما عند الشيخ يوسف يغني وحايد ثم يعود ويفرد ثانية ثم يعود ويكمل الوحايد، فالجلالة تأخذه أحيانا ولا يمشي بتسلسل الدور المطلوب، ربما سمعها قبل ذلك من محمد عثمان بهذه الطريقة، الله أعلم. ولاحظنا عبد الحي قد ألقى بجزء من الدور جانبا في الحلقة السابقة تماما، وقد تخلى عنه في فقرة الوحايد وأكمل على الجواب وختم، لنختم الحلقة اليوم بتسجيل الشيخ يوسف لغراموفون الذي كان قد نشر في المجموعة الكاملة للشيخ يوسف المنيلاوي سنة 2011 في مئويته لمؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية
نسمع إذن دور “في البعد ياما” من الشيخ يوسف المنيلاوي وبطانةته التي على الأرجح رئيسها علي عبد الباري ومعهم حسن إبن يوسف المنيلاوي، تخت محمد أفندي العقاد الذي يعزف على القانون وإبراهيم أفندي سهلون على الكمان وعلي أفندي عبده صالح على الناي ومحمد أبو كامل الرقاق على الإيقاع، وبهذا الدور نصل إلى ختام حلقة اليوم من برنامج “سمع”، على أمل اللقاء بكم في حلقة نستكمل فيها الحديث عن دور “في البعد ياما”، نترككم في الأمان.
قدمت لكم مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية “سمع”
الحلقات الأخيرة
- 221 – زكريّا أحمد – 12 (1/9/2022)
- 220 – زكريّا أحمد – 11 (1/9/2022)
- 219 – زكريّا أحمد – 10 (11/25/2021)
- 218 – زكريّا أحمد – 9 (10/26/2021)
- 217 – زكريّا أحمد – 8 (9/24/2021)
- 216 – زكريّا أحمد – 7 (9/4/2021)
- 215 – زكريّا أحمد – 6 (8/28/2021)
- 214 – زكريّا أحمد – 5 (8/6/2021)
- 213 – زكريّا أحمد – 4 (6/26/2021)
- 212 – زكريّا أحمد – 3 (5/27/2021)
- 211 – زكريّا أحمد – 2 (5/1/2021)
- 210 – زكريّا أحمد – 1 (4/28/2021)
- 209 – والله لا أستطيع صدك 2 (4/6/2017)
- 208 – والله لا أستطيع صدك 1 (3/30/2017)
- 207 – بشرف قره بطك 7 (3/23/2017)
