You are here:   Home  /  الإذاعة  /  007 – مصطفى كامل باشا

007 – مصطفى كامل باشا

enar

زعيم وطنيّ مصريّ عُرف بنضاله ضدّ الانكليز في مطلع القرن العشرين.

أوّل زعيم يُذكر اسمه مُعلناً غير مبطّنٍ في أغنيةٍ عربيّة.

وُلد مصطفى كامل في قرية كتامه التابعه لمركز بسيون بمحافظة الغربية يوم 14 أوغستس )آب( عام 1874 .  حصل على البكالوريا )الثانويّة العامّة( سنة 1890 من المدرسة الخديويّة ثم تخرّج في مدرسة الحقوق بالقاهرة عام 1891، ثمّ سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسة الحقوق حيث مكث هناك عدّة سنوات. 

نُشر أوّل كتاب لمصطفى كامل عام 1898 بعنوان المسألة الشرقيّة وهو مرجعٌ رئيسيٌ في الوضع السياسيّ في الشرق في نهاية القرن التاسع عشر إلى وقتنا هذا.

أسّس جريدة اللواء عام 1900، ثمّ الحزب الوطنيّ عقب حادثة دنشواي 1906، ويُشار هنا إلى أنّ الحزب الوطنيّ ليس له علاقة بالحزب الوطنيّ الحاكم في مصر قبل ثورة 25 يناير (كانون ثاني) 2011.

مصطفى كامل باشا

كان مصطفى كامل من مؤسّسي الجامعة المصريّة وكان يريد أن يسمّيها الجامعة الإسلاميّة.

كان يرى في الدولة العثمانيّة استكمالاً لدولة الخلافة وكان يعتقد أن وجودها كمرجع  خير من الاحتلال الأجنبيّ المتمثّل في الوجود الإنكليزيّ في مصر.

أدّى كفاحه عقب مذبحة دنشواي إلى سقوط اللورد كرومر عام 1907.

كانت تربطه بالخديوي عبّاس علاقةٌ جيّدة.

توفّي مصطفى كامل عام 1908 يوم العاشر من فبراير (شباط) ورثاهُ الشعراء والمغنّون.

نستمع الآن إلى أشهر ما نُظم في رثاء مصطفى كامل باشا وهي القصيدة التي نظمها أحمد شوقي وكان شاعر البلاط إذ ذاك.

نستمع إليها بصوت الشيخ سلامة حجازي وهي مسجّلة على أربعة أوجه، أي اسطوانتين لشركة أوديون الألمانيّة عام 1908، إصدار رقم 55536/1 /2 /3 /4، مصفوفة رقم EX 1987 a b c d.

هذه القصيدة هي العمل الوحيد الموجود بصوت الشيخ سلامة حجازي دون مشاركةٍ آليّة أو حتّى مشاركة من البطانة، فهو يغنّيها منفرداً تماماً وكأنّه ينوحُ على فقيد الوطن الشابّ .

القصيدة في مقام السكاه مُرسلة دون دورةٍ إيقاعيّة. 

من أبرز أقوال مصطفى كامل باشا:

لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً.

الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية.

لا معنى لليأس مع الحياة، ولا معنى للحياة مع اليأس.

إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة.

إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء، وإن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزلزل العقيدة سقيم الوجدان.

نستمع الآن إلى موّال يا “مفرد الغيد” والذي سجّله عبد الحيّ أفندي حلمي على ما يبدو في نفس وقت وفاة مصطفى كامل باشا حيث يذكر تاريخ وفاته ويتمنّى له الرحمة.

ابراهيم أفندي القباني

الموّال سجّل على وجهٍ واحد أي نصف اسطوانة لشركة الجراموفون عام 1908، إصدار رقم 012250 مصفوفة رقم 37P. مقام حجاز، تخت ابراهيم أفندي سهلون ومحمد أفندي ابراهيم وعلي أفندي عبده صالح.

مصطفى كامل باشا هو أوّل من وصل التعليم بالتربية وقال أنّ تعليماً بلا تربيةٍ لا جدوى منه. ودعا لإنشاء المؤسّسات التعليميّة ودعى لحقّ التعليم للفقراء والأغنياء على حدٍّ سواء بل وواجب التعليم كواجبٍ وطني.

نستمع إلى موّال مصطفى كامل بصوت إبراهيم القبّاني، سُجّل على وجهين لشركة الجراموفون سنة 1908، إصدار رقم G.C.-11-12282 G.C.-11-12283مصفوفة رقم 11948 b 11949 b مقام راست تخت ابراهيم أفندي القباني ومحمد أفندي ابراهيم وسامي أفندي الشوى.

و نستمع الآن إلى دور مصطفى كامل وهو من نظم إسماعيل باشا صبري ولحن وغناء إبراهيم أفندي القبّاني أبرز ملحّني مطلع القرن العشرين، سجّل على وجهين لشركة الجراموفون عام 1908، إصدار رقم G.C.-10-12039 G.C.-10-12040، مصفوفة رقم 11950 b 11951 b. وهي الاسطوانة المصفوفة بعد اسطوانة الموال السابق رأساً . مقام السيكا على نفس التخت السابق.

شُكراً لحسن استماعكم ونلتقي في حلقة قادمة مع حدثٍ تاريخيّ أو شخصيّةٍ أخرى.

 

  2013  /  الإذاعة  /  Last Updated أغسطس 22, 2013 by  /  Tags:
WP-Backgrounds Lite by InoPlugs Web Design and Juwelier Schönmann 1010 Wien